- بوحٌ أسطُر . .

-

أعتَرِفُ مُجدّداً :
سيّئةٌ أنآ فيّ نَثرِ آلكَلِمْ !
حقّاً لمْ أعُدْ أمتَلكُ ذلكَ آلشّغفْ . .
لآ أعلمْ ، - هلْ سلبُوهُ مِنّي ؟
. . . . . . - أمْ أننّي أضعْتهُ فيّ طَريقيّ إلىْ هُنآ ؟

بدآيةُ يوميّ لمْ تكُنْ بآلرّآئِعةةْ كمآ كُنتُ أتمنّىىْ !
. . . . . . . .. . . . . أقصِدْ كمآ كُنتُ أتَمنّى دآئِماً ‘

حِينمآ تتَملّكُ صَدرُكْ . .
مشآعِرَ إحتِيآجٍ فآعلمْ أنّكَ تُعآنيّ
منْ آلآمِ إفتِقآدٍ صَعبةْ !

تمآماً هيَ مشآعِريّ آليومْ ، غداً
. . . . . . . . . . وَ فيّ آلسّنةةِ آلقآدِمةْ *
إنْ كآنَ هذآ آلقَلبْ مُستَمِراً فيّ نَبضِههْ .

مُجرِمةٌ هيَ آلمَشآإعرْ !
مُجرِمةٌ هيَ مشآعِرْ آلإحتِيآجِ هذِهْ ‘
وَ أتمَنىْ أنْ يُحكَمْ علَيهآ بِ آلزّوآلْ . .

. . . *‘

زَفرآتُ غَضبْ و ألمْ !
وَ دمُوعُ رفضٍ شَديدْ إتّجآهَ : إحتِلآلِ
مشآعرِ آليأسْ لزآوِيتيّ .
مآ زِلتُ أملكُ إيقآناً عظِيماً !
بأنّ يوماً مآ ستكُونُ آلسّعآدَة هيَ آلأقوىىْ .

. . . *‘

جسدٌ مُلقىْ علىْ - سَريرٍ قَديمْ ؛
عَينآنِ تَبكيّ " نَدمْ "
أكتفٌ مُنهآرَةْ | لآ قُوةَ فِيهآ !
أقدآمٌ مُتّسِخةةْ . .
وَ جرُوحٌ تَدميّ منْ سَيرٍ علىْ زُجآجْ ‘

طِفلةٌ تَصرخُ بِصمتْ . تَشكيّ :
. . . . . . . . . . ظُلماً . وِحدةً وَ قسوةْ .

لمْ يَرحمُوهآ أبداً ! ذلٌ هوَ كُلُّ مآ عآشَتهْ .
. . . . . . ذُلٌ وَ آحتِضآرٌ لـِ عُمرِ آلطّفولةْ !
إنتَظرُوآ مِنهآ آلكَثيرْ :
طَعآمٌ لآ يُضآهَىىْ - كِسوةٌ يفٌوح مِنهآ آليآسمِينُ نَظآفةً
وَ إهتِمآمٌ دآئِمٌ بآلمَسكنْ !

وَ هيَ لمْ تَتمنّىىْ سِوىْ قَلِييلٍ منْ ] آلمَحبّةِ وَ آلإحتِوآءْ ] ‘

. . . *‘

إزدِحآمٌ علىْ رَصِيفْ شآرِعْ !
وَ طِفلٌ مُبتَسمْ يحمِلُ قآعِدةً منَ آلخَشبْ
مُلِئَتْ بأصنآفٍ منْ آلحَلوىْ .

يُقآبِلهُ " أبْ " يحمِلُ إبنَتهُ متأمِّلاً
فِي جَمآلِهآ وَ هيَ تقُولْ : أبغىْ آلجآلكسِيّ !
ليسألْ آلأبُ طِفلَنآ : بِ كمْ يآ بآبآ ؟
. . . . . . . . طِفلُنآ : بِبلآشْ يآ عمّ .
ليَشكُرهْ آلأبُ بِ قُبلةٍ علىىْ رأسِهْ !

ظلّتْ إبتِسآمتهُ تلكَ إلىْ حِينِ رَحلْ آلأبُ بآبنَتهِ
آلّتيْ كآنتْ تصرخُ e]إنزِعآجاً ]
منْ وجُودِ آلحَلوىْ آلمُذآبةْة علىْ خدِّهآ .

إبتِسآمةُ طِفلِنآ تلكْ ، كآنتْ تَحمِلُ أمنِيةً عظِيمةْ !
تمنّىىْ منْ أعمآقِهْ أنّ أبآهُ آلذيْ * يُغطّيههِ آلتُرآبْ .
كآنَ مِثلَ آلأبِ آلّذيْ ودّعهُ تَواً ‘

- مُتَميّزونَ نحنُ فيْ تَصمِيمْ آلأُمنِيآتْ .
. . . . . . . لأنّنآ نَعلمْ أنَّ اللهَ يُجِيدُ بِنآءَهآ !
لآ نَعلمُ فَقطْ / بلْ نُؤمِنُ بِذلكْ .

-
شِلتْ آلألمْ " بَدريّ "
. . . حتّى إنحنىْ ظَهريّ ‘
يآ دِنيآ منْ يَدريّ ؟
شآللّي يجيّ بَعديينْ !